شريط الاخبار

قائمة
السابق
التالي

عربي

أخبار الأزمة شرق البلاد

مكتبة الوسائط

دراسات وتقارير

الجاليات العربية

UkrNewa AR. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الأخيرة

مسلم من تتار القرم .. من هو وزير الدفاع الأوكراني الجديد؟

2023-09-12 / لا تعليقات

 وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف (أ ف ب)

وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف (أ ف ب) 

بعد مرور عام ونصف على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخراً وزيراً جديداً للدفاع هو رستم أوميروف، وهو من تتار القرم الذي صعد من خلال القطاع الخاص ولعب دوراً رئيسياً في بعض المفاوضات الأكثر خطورة في الحرب.

أتى تعيين أوميروف، الذي سيحتاج البرلمان إلى إضفاء الطابع الرسمي عليه في الأيام المقبلة، في أعقاب استقالة أوليكسي ريزنيكوف، الذي تولى المنصب في نوفمبر 2021.

كذلك جاء التغيير على مستوى الحكومة وسط حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد، في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا إلى إظهار موقف متشدد أمام داعميها الغربيين بشأن هذه القضية.

من هو رستم أوميروف؟

وبعد موافقة البرلمان، سيترك أوميروف منصبه كرئيس لوكالة الخصخصة الرئيسية في أوكرانيا، "صندوق أملاك الدولة"، الذي أداره لمدة عام، حيث نال هناك الثناء على قيامه بإجراء عمليات تدقيق واسعة النطاق والتخلص من الفساد المزعوم واختلاس الأموال.

وأوميروف هو عضو في حزب "هولوس" المؤيد لأوروبا، وليس حزب زيلينسكي "خادم الشعب"، كما لديه شبكة واسعة من المصادر وكان جزءاً من المفاوضات عالية المخاطر، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

وبعد شهر من غزو أوكرانيا، كان الرجل جزءاً من الوفد الأوكراني الذي أجرى محادثات مبكرة مع روسيا، والتي توقفت منذ ذلك الحين.

كذلك ساعد في التفاوض على صفقة حبوب البحر الأسود التي انسحبت منها موسكو في يوليو/تموز الماضي، إلى جانب تبادل الأسرى.

تتار القرم

ولد أوميروف في سمرقند، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفيتي، لعائلة من تتار القرم أصلها من شبه جزيرة القرم ولكن تم ترحيلها من قبل السوفييت في الأربعينات.

وتتار القرم هم أقلية مسلمة سنية تركية، من بين الأقليات العديدة التي قمعها السوفييت.

فيما استخدم الوزير الجديد جذوره التتارية في القرم في جهوده لبناء علاقات أوكرانيا الدبلوماسية والاقتصادية مع دول عدة ومنها تركيا.

ومنذ عام 2020، شارك في رئاسة فرقة عمل لإنهاء "احتلال" شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا في استفتاء شعبي عام 2014.

وعاد إلى شبه الجزيرة مع عائلته في عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وقال لمجلة "فوربس" إن آخر زيارة له هناك كانت في عام 2014، وأنه يعتزم العودة "بعد أن نحرر جميع الأراضي المحتلة".

كما أن أوميروف متعدد اللغات، وقد تعلم الأوكرانية والتتارية والروسية والتركية والإنجليزية في مدرسة داخلية، وفقاً لمكتبه الصحفي.

كيف يُرى تعيينه؟

ووصف فيتالي شابونين، رئيس مركز مكافحة الفساد في أوكرانيا، وهو منظمة غير حكومية، ترشيح إوميروف بأنه ربما يكون "أفضل قرار للرئيس".

وأضاف أن "فريقه في صندوق أملاك الدولة فعل المستحيل" في التحقيق في الكسب غير المشروع.

بدورها قالت تاميلا تاشيفا، التي ترأس جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومقرها كييف، وهي من تتار القرم، على فيسبوك إن أوميروف سيكون أول تتار من القرم يتم تعيينه وزيرا في أوكرانيا.

وأضافت أن ترشيحه "إشارة مهمة للمجتمع الأوكراني ولجميع مواطنينا في شبه جزيرة القرم بأن أوكرانيا ستقاتل من أجل شبه جزيرة القرم حتى يتم تحريرها من الاحتلال الروسي".

في الموازاة، أثار بعض منتقدي زيلينسكي مخاوف من افتقار أوميروف إلى الخبرة العسكرية في لحظة حرجة من الحرب.

ووصف الصحافي الأوكراني يوري بوتوسوف عمروف بأنه "رجل بعيد عن الحرب" و"لن يكون لديه برامج عمل، ولا فهم لما يجب القيام به".

أبرز التحديات

واستقال وزير الدفاع السابق أولكسي ريزنيكوف بعد أشهر من الجدل المتصاعد والتكهنات بأن زيلينسكي سيطيح به.

في حين لم يتم توجيه اتهامات إليه في أي تحقيقات فساد جارية، لكن الوزارة اتُهمت بشراء الطعام للجنود بأسعار مبالغ فيها وشراء سترات للجيش من خلال مخطط فساد.

ونفى ريزنيكوف هذه الاتهامات، وقال لصحيفة "واشنطن بوست" في بيان إنه بسبب جهوده للقضاء على الفساد في الوزارة، "تم عزل العديد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع من مناصبهم وأصبحوا خاضعين للتحقيق".

يشار إلى أن الفساد كان متفشياً في أوكرانيا قبل الحرب، وكان زيلينسكي حريصاً على أن يُظهر للحلفاء الغربيين أن المساعدات العسكرية تُنفق بشكل صحيح.

وتتعرض أوكرانيا أيضاً لضغوط بسبب هجوم مضاد أبطأ من المتوقع ضد القوات الروسية في جنوب شرق البلاد. وفي حين حققت أوكرانيا بعض المكاسب، فقد كافحت قواتها للتغلب على حقول الألغام الروسية والخطوط الدفاعية المعقدة.

أوكرانيا: بعد نحو أسبوعين على هجوم كييف المضاد تصاعد للقتال ودخول أفريقي على خط الوساطة

2023-06-18 / لا تعليقات

باريس ـ «القدس العربي»: بعد حوالي أسبوعين من بدء الهجوم الأوكراني لاسترجاع الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا، يتصاعد التوتر على الجبهة، من دون معرفة ما إذا كانت أوكرانيا على طريق النجاح، وسط حديث عن تقدم أوكراني ببطء. في خضم ذلك، دخل الأفارقة على الخط بوساطة سلام جديدة أملاً في أن تقود إلى وضع حد للقتال المستعر.

يتركز القتال حاليا على ثلاثة محاور رئيسية: منطقة باخموت في شرق أوكرانيا، ومنطقة فولغدار بجنوب شرق أوكرانيا وأوريخيف بجنوبها. وتؤكد كييف تقدّم قواتها في كل محاور هذا الهجوم المضاد، مع تحدث قيادات في الجيش الأوكراني عن «تقدّم تدريجي» وتحقيق «نجاحات تكتيكية». وقالت القوات الأوكرانية إنها تتقدم في الجنوب، لكن الأوضاع ملتهبة في الشرق. وأكدت أنها استرجعت السيطرة على نحو مئة كيلومتر مربع من أراضيها بعد نحو أسبوع من بدء هجومها المضاد ضد القوات الروسية، بما في ذلك ثلاث قرى في منطقة دونيتسك. وأيضا، أعلنت سيطرتها على مرتفعات بارزة وغابات ما سيسمح لها بإجبار القوات الروسية على الخروج تدريجياً من ضواحي باخموت.
في المقابل، يقلل الروس، حتى الآن، من أهمية التقدم المعلن من قبل كييف وحلفائها، ويقولون إن القرى التي استولى عليها الأوكرانيون لم تكن في الواقع تحت السيطرة الروسية، وكانت تقع في المنطقة الرمادية بين الجيشين. وتحدث الروس عن تكبيد الأوكرانيين «خسائر فادحة» في الأيام الأخيرة. وأعلنت موسكو هذا الأسبوع عن الاستيلاء على دبابات من طراز «ليوبارد» وعربات مصفحة من طراز «برادلي».
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا خسرت مئة وستين دبابة وثلاثمئة وستين مدرعة، وهو ما يُعادل، وفق سيد الكرملين، حوالي خمسة وعشرين أو ثلاثين في المئة من المعدات التي استلمتها كييف من حلفائها الغربيين. في المقابل، أقّر الرئيس الروسي بخسارة جيش بلاده لأربع وخمسين دبابة، فيما أعلن سلاح الجو الأوكراني عن إسقاط ما لا يقل عن اثني عشر صاروخاً روسياً، من نوع «كيندال» فرط صوتية و «كاليبر».

فرص نجاح الهجوم؟

الرئيس الروسي، اعتبر أن هذا الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية «لا يملك أي فرصة للنجاح» قائلا إن قوات كييف «تتكبّد خسائر كبيرة» و«لن تتمكن من القتال لفترة طويلة بسبب نفاد معداتها العسكرية». لكن محللين وخبراء عسكريين يرون أنه ما يزال من السابق لأوانه استخلاص النتائج بشأن نجاح أو فشل هذا الهجوم المضاد الأوكراني. ويقولون إن أوكرانيا لم تستخدم بعد القسم الأكبر من قواتها وهجومها المُضاد، وأنها ما تزال تختبر الجبهة لتحديد نقاط ضعفها. في حين، يؤكد آخرون أن الروس استغلوا الشتاء في بناء شبكة تحصينات مكونة من عدة طبقات دفاعية، وأن المؤشرات الأولى تميل إلى الخسائر الأوكرانية ستكون فادحة، وفق مصادر غربية.
الأمين العام لحلف الناتو، النرويجي ينس ستولتنبرغ، أكد خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف الجمعة ببروكسل، أن القوات الأوكرانية تكثف عملياتها على طول خط المواجهة وتحرز تقدمًا، لكنها تعمل في تضاريس صعبة ضد القوات الروسية المتحصنة وتواجه «قتالًا عنيفًا». وشدد على «ضرورة زيادة الدعم لأوكرانيا» مرحّباً «بالمساهمات الجديدة التي قدمّها الحلفاء» لكييف، حيث ستبدأ هولندا والدنمارك في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات F-16 وتعتزمان تسليم صواريخ دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ووافق الوزراء أيضًا على نمط تناوب جديد للدفاع الجوي والصاروخي، وقرروا زيادة أهداف القدرة بشكل كبير للذخائر الحاسمة من الناحية التكتيكية، وراجعوا خطة عمل الإنتاج الدفاعي لحلف الناتو، والتي تتضمن تدابير لتجميع الطلب، وزيادة القدرة الإنتاجية وتعزيز قابلية التشغيل البيني وإمكانية التبادل.
إلى جانب ذلك، اعتبرت واشنطن، على لسان وزير دفاعها لويد أوستن، أن أوكرانيا ما تزال قادرة على تنفيذ هجومها المضاد رغم خسائرها، مؤكدا أن الأوكرانيين يتمتعون بقوة قتالية كبيرة وقادرون على استعادة وإصلاح المعدات المتضررة. وأعلن الوزير الأمريكي أن بلاده ستواصل تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه لتحقيق الانتصار. في هذا الإطار، أعلنت واشنطن عن تزويد كييف بمواد وعربات مدرعة، وكذلك فعلت برلين ولندن وروما وغيرها من العواصم الغربية الداعمة لأوكرانيا.

محاولة أفريقية

من جهة أخرى، ندد البيت الأبيض بحديث الرئيس الروسي عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية، بالقول إنه «لم يبق لدى كييف تقريبا أسلحة محلية الصنع، وكل ما تستخدمه من الخارج». في حين، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، خلال زيارته محطة زابوريجيا النووية هذا الخميس، أن الوضع فيها «خطير» لكنه في طور الاستقرار. كما حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن كارثة سد كاخوفكا، التي تسبب في عمليات إجلاء جماعية، فاقمت من «الوضع الأمني والأمن النووي غير المستقر بالأساس» في المحطة. وكانت موسكو وكييف قد تبادلنا الاتهامات بشأن تفجير هذا السد الواقع على نهر دنيبر.
وسط هذه الأجواء، زار وفد أفريقي رفيع يقودة الرئيسان السنغالي ماكي صال والجنوب أفريقي رامابوزا، كييف وسانتبطرسبوغ الروسية، في محاولة للتوسط بين الجانبين من أجل وضع حد للقتال، حيث دعا الرئيس الجنوب أفريقي إلى وقف التصعيد. وهي زيارة رحب بها حلف الناتو، مشددا على أن «الحل العادل الوحيد هو الذي يعتبر روسيا المعتدي في هذه الحرب».
غير أن الرئيس الأوكراني شدد للوسطاء الأفارقة على أن التفاوض مع روسيا مرهون بخروج القوات الروسية بالكامل من بلاده. غير أن زيارة الوفد الأفريقي لكييف، يوم الجمعة، تزامنت مع إطلاق صواريخ روسية على كييف، اعتبر الجانب الأوكراني أنها بمثابة «رسالة من موسكو» مفادها أن روسيا تريد لوفد الوساطة الأفريقي أن يعلم أن غايتها هي الحرب وليس الوساطة. غير أن موسكو أكدت «انفتاحها الدائم على أي اتصالات لبحث أي احتمال لمعالجة الأزمة».

لقراءة التقرير كاملاً: اضغط هنا

تحقيق لبي بي سي يكشف عن العدد الكبير للقتلى الروس في الحرب الأوكرانية

/ لا تعليقات
لروسيا سجل وتاريخ طويل في السرية غير العادية فيما يتعلق بخسائرها في الحرب. لذلك عندما غزت أوكرانيا، تولت بي بي سي وشركاؤها مهمة في غاية الصعوبة للتحقيق في ذلك وإحصاء أكبر عدد ممكن من القتلى.

وصلت قائمة الوفيات المؤكدة - الأشخاص الذين نعرف أنهم لقوا حتفهم - إلى أكثر من 25 ألف فرد وهو ما يمثل الحد الأدنى للخسائر الإجمالية لروسيا.

يوفر الإحصاء دليلاً دامغا على تأثير الحرب على القوات الروسية. لكنه قدم أيضا إجابات للأسر التي فقدت ابناءها في الحرب.

لم يعرف بعض الأقارب حتى ما حدث لأحبائهم حتى تتبعت بي بي سي مصيرهم.
لمتابعة التقرير كاملاً: اضغط هنا

درجات الحرارة المتوقعة لهذا اليوم في أوكرانيا

/ لا تعليقات

أسعار صرف العملات الأجنبية لهذا اليوم في أوكرانيا

/ لا تعليقات