كشف وزير النقل الإيراني عباس أخوندي أن بلاده اشترت 15 طائرة مدنية مستعملة في الشهور الثلاثة الأخيرة لتعزيز سربها المتقادم الذي تضرر بسبب العقوبات الأميركية التي تفرض قيودا على شراء الطيارات وقطع غيارها.
ونسبت وكالة أنباء الطلبة إلى أخوندي قوله، أمس الأحد في تصريحات صحفية، إنه تم تسلم تسع طائرات خلال الأسبوع المنصرم، دون تحديد من البائع أو كيف تم شراء الطائرات.
ونقلت عن أخوندي قوله: "مع وصول هذه الطائرات الجديدة، فإن متوسط عمر الطائرات العاملة في إيران تراجع من 20 عاما إلى 19 عاما". ولم يحدد التقرير طراز الطائرات التي تم شراؤها.
وتم تخفيف حظر طويل على مبيعات قطع الغيار بموجب اتفاق مؤقت تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة الـ5+1 في أواخر 2013، لكن نظام العقوبات الأميركية المشدد لا يزال يقيّد مبيعات الطائرات.
وعانت خطوط الطيران الإيرانية من حوادث تحطم مميتة في السنوات الأخيرة بسبب أعطال فنية. وأدى آخر هذه الحوادث إلى مقتل 39 شخصا في أغسطس 2014 عندما تحطمت طائرة إيرانية الصنع بتصميم أوكراني بعد إقلاعها من طهران.
وفي سياق متصل، قال أخوندي إن المفاوضات النووية الجارية واحتمال رفع العقوبات، إذا تم التوصل لاتفاق الشهر المقبل، قد يتيح لإيران التفاوض بشكل مباشر مع الشركات المصنعة لشراء طائرات عالية الجودة.
وأضاف أنه، إلى جانب الطائرات، اشترت إيران طائرتين لتفكيكها واستخدام قطعها كقطع غيار.