أوكرانيا : ويلات الحرب من الجد إلى الحفيد
هذا الرجل بشعره الأبيض والميداليات العسكرية التي تزين صدره، هو إيفان زالوجني، الأوكراني البالغ من العمر السبعة والتسعين عاماً، و الذي خاض غمار الحرب العالمية الثانية في صفوف البحرية السوفيتية حيث أمضى ثلاث سنوات في سبيل حماية وطنه من المعتدي النازي، كما يقول وذلك في عام 1942 عندما احتلت ألمانيا النازية أراضي أوكرانيا وروسيا البيضاء وحاصرت لينينغراد وكادت تنقض على موسكو.
: إيفان زالوجني يستذكر حفيده الذي سقط في الحرب الاوكرانية
أعرف أن ما من حرب من دون ضحايا. قلت حفيدي لقد رأيت أصدقائي يموتون على الجبهة. لهذا السبب أعرف ما هي الحرب. لكن حفيدي قال: أريد أن أحمي وطني، أوكرانيا أريد أن أقاتل كما فعل جدي .
أعرف أن ما من حرب من دون ضحايا. قلت حفيدي لقد رأيت أصدقائي يموتون على الجبهة. لهذا السبب أعرف ما هي الحرب. لكن حفيدي قال: أريد أن أحمي وطني، أوكرانيا أريد أن أقاتل كما فعل جدي .
إيفان زالوجني، المقاتل المخضرم في الحرب العالمية الثانية، لايزال يذكر رفاق السلاح السابقين في روسيا، حينما خاضوا الحرب جنباً إلى جنب ضد الجيش الألماني الذي غزا اراضي الاتحاد السوفييتي السابق.
المحارب القديم مشى في جنازة حفيده الذي سقط ضمن صفوف الجيش الأوكراني، ولهذا قرر أن يوجه رسالة إلى الشعب الروسي الآن يطالبه مناشدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يختص بموقفه من الحرب الأهلية الدائرة حالياً في أوكرانيا، ولاسيما إزاء الانفصاليين في المناطق الشرقية :
كنا في خندق واحد، تشاركنا في كسرات الخبز، والسجائر، حيث كانت هناك سيجارة واحدة لكل عشرة جنود. أنا لا ألوم الروس، ولكن لمن يمكن أن يسمعني هناك، أقول اكتبوا رسائل إلى الرئيس، ماذا تفعل ؟! لقد قاتلنا معا.
المحارب القديم مشى في جنازة حفيده الذي سقط ضمن صفوف الجيش الأوكراني، ولهذا قرر أن يوجه رسالة إلى الشعب الروسي الآن يطالبه مناشدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يختص بموقفه من الحرب الأهلية الدائرة حالياً في أوكرانيا، ولاسيما إزاء الانفصاليين في المناطق الشرقية :
كنا في خندق واحد، تشاركنا في كسرات الخبز، والسجائر، حيث كانت هناك سيجارة واحدة لكل عشرة جنود. أنا لا ألوم الروس، ولكن لمن يمكن أن يسمعني هناك، أقول اكتبوا رسائل إلى الرئيس، ماذا تفعل ؟! لقد قاتلنا معا.
إيفان لم يعتقد قط أن يعايش أحفاده ويلات الحرب وأهوالها لكنه يعود اليوم ليشاهد صراعاً مع أخوة الأمس.
+ المصدر : يورونيوز
لا تعليقات في " أوكرانيا : ويلات الحرب من الجد إلى الحفيد "