واوضح الموقع ان الحرب في اوكرانيا لم يعد يتصدر عناوين الصحف العالميه، غير ان غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال مستمرا، فعلي مدي الاسبوعين الماضيين، تؤكد الأدلة الجنائية – التي اوردتها منظمات المراقبه الدوليه ودبلوماسيون غربيون بارزون، اضافه الي صور وفيديوهات وثقها شهود عيان – ما تخشاه الولايات المتحده بشده: هجوم الصيف امر لا مفر منه.
في 5 مايو الجاري، اصدرت الحكومه الاوكرانيه بيانات جديده تفيد بفقدانها السيطره علي 28 بلده لصالح الانفصاليين الموالين لروسيا منذ 18 فبراير الماضي، وكان هذا هو اليوم الذي انزلقت فيه مدينه ديبالتسيفو الاستراتيجيه – التي تحتوي علي طريق سريع رئيسي يؤدي الي المناطق الخاضعه لسيطره الانفصاليين – خارج السيطره الحكوميه ايضا.

وفي #6 مايو، خاطب الرئيس الاوكراني بترو بوروشينكو مجلس الامن الوطني والدفاع، محذرا اياه من ان روسيا لديها 50 الف جندي علي الحدود، ولديها وكلاء ايضا يتجاوز عددهم 40 الف مقاتل داخل الحدود، وهذا العدد اكثر من كاف لغزو والتهام اجزاء شاسعه من الاراضي الاوكرانيه.

اما في 7 مايو، شاهد مراقبو منظمه الامن والتعاون في اوروبا قدرا كبيرا من الاقتتال بالقرب من منطقه دونيتسك وفي محيط مدينه شيروكينو التي تبعد 20 كيلومترا شرق ماريوبول، ما يعد انتهاكا للاتفاقيه التي اقرت منطقه عازله يبلغ عرضها 50 كيلومترا بين الجانبين المتنازعين في شرق اوكرانيا.

وفي 8 مايو، شاهد مراقبو المنظمه 30 دبابه تابعه للانفصاليين تتحرك تجاه الخطوط الاماميه للمنطقه العازله، كما رصدوا مكانا لاختبار الاسلحه المتقدمه، ما يعد “دليلا علي تدريب روسيا وتزويدها الاسلحه للانفصاليين علي مراي من الجميع”، وفقا لما قاله سفير الولايات المتحده لدي اوكرانيا جيفري بيات.