شريط الاخبار

قائمة
UkrNewa AR. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأثر الروسي لنظيم الدولة الإسلامية

الحكومة السورية أحد الحلفاء الأوفياء الأجانب لروسيا.لا يزال بشار الأسد عائشا وحاكما بفضل كرملين و"تنظيم الدولة الإسلامية".

أعلنت روسيا عن المشروع الإنساني الجديد لها، وهو إقامة الأئتلاف ضد داعش.هكذا تحاول موسكو أن تحجز على مبادرة الولايات المتحدة التي تحارب المتطرفين في المنطقة.

سرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أعلن فكرة الائتلاف هذه، ولكنه أشار إلى أن فلاديمير بوتن قدمها وهو صاحبها.حسب ما قاله لافروف، يجب على الائتلاف أن يستند إلى جيوش سروريا والعراق والدول الأخرى في المنطقة.ولكن احتمال تحقيق هذا المشروع قليل للغاية، وهو قد يبقى على مرحلة "موافضات القمة"لأن المملكة العربية السعودية – وهي دولة حليفة للولايات المتحدة – قد رفضت هذه الخطة.ربما، نظرا لهذا الرفض انحرف مزاج لافروف خلال لقائه الرسمي مع عادل الجبير، فهو استخدم الكلمات البذيئة.

كما لا تدعم تركيا هذه الفكرة لأنها تعارض نظام الأسدإذا يمكن لرزسيا أن تعتمد على إيران فقط، ولكن لبجهورية الإسلامية الإرانية المصالح الخاصة عند داعش.

تنظيم الدولة الإسلامية هو بشار الأسد

المعارضة السورية أيضا لم تدعم خطة روسيافي الأسبوع الماضي خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية زار روسيا، وهو رفض اقتراح الطرف الروسي لإقامة ائتلاف مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بمشاركة بشار الأسد، وكان هذا الجواب متوقعاومن المهم كيف شرح خالد خوجة رفضههو قال إن الدولة الإسلامية هي نظام الأسد.

قال خالد خوجة :"كيف يمكننا أن نحالف مع مصدر الإرهاب لمكافحة الإرهاب؟ إذا تغلبنا "داعشأو "القاعدة"، أجهزة الاستخبارات (لنظام الأسدأنشأت المجموعات الإرهابية الأخرى لتأمين حكم النظام الحالي".

العكاز للنظام
قدم فاديم نانينيتس الصحفي والمستشرق الأوكراني رأيه:" تنظيم الدولة الإسلامية مشروع أجهزة الاستخبارات لبشار الأسدإنه الفيروس الذي اخترعته.
كان يجب أن يسقط نظام الأسد بعد استخدامه للأسلحة الكيميائية  ضد السكان المدنيين منذ سنتين.الإسلاميون التطرفون هم السبب الواحيد لبقاء بشار الأسد في السلطة، لأنه يبدو للعالم أن الإرهابيون يفتحون دمشق وثم سوريا وبعد ذلك الشرق الاوسط.
هذا الوضع يشبه القصة من كتاب "أجهزة الأمن الروسية تقوض روسيا".تم عزو تفجيرات المنازل في 1999 إلى الإرهابيين الشيشان، فنشب الحرب الشيشانية الثانية -- وأصبح بوتن رئيسا خلال هذا الموج لمكافحة الإرهاب.
ويستخدم الأسد نفس التكتيكهو يعرض لكل العالم أنه في سوريا قوات أخطر وأسوأ بكثير من الأسد وجيشه.
شرح نانينيتس أن المتطرفين عليهم أن يعربدوا إلى الحد الأقصى لكي يُجلسوا أوباما، وبوتين، والإيرانيين، وبشار الأسد وراء الطاولة الواحدة.
الآن الولايات المتحدة لا تتفق على ذلك، ومن الواضح أن كرملين -- الحليف القديم للأسد -- قرر أن يتدخل إلى هذه العملية ".
الصديق المخلص من كرملين
في السنة الماضية كانت السلطات الروسية تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية لا تهدد بلدها، ولكن في ربيع العام الحالي تغيرت خطابات روسيا، وسمى سرغي لافروف وزير الخارجية الروسية داعش بالعدو الأهم لروسياهو أيضا يحب أن يكرر الفكرة أن تنظيم الدولة الإسلامية ظهرت بفضل أعمال الولايات المتحدة في العراق وسوريا ولبنان.
أوليكساندر بوهومالوف مديرمعهد آهاتانهيل كريمسكي للاستشراق شرح لـEspreso.TV :"كان علي نظام الأسد أن يسقط في زمن قديم، ولكنه حصلت على "الحياة بعد الموت"عندما روسيا وإيران دعمتاهإيران قدمت المساعدة العسكرية اولا ونقلت "حزب اللهالذي يقاتل على جانب الأسد، وروسيا تؤيده على المستوى الديبلوماسي".
مثلا لعبت روسيا دورا هاما جدا في 2013، عندما بفضل جهودها تم إيقاف العملية العسكرية ضد الأسد بعد أن استخدم الرئيس السوري الأسلحة الكيميائية.
قال أوباما أن النظام السوري تعدى "الخط الأحمر". انتهزت موسكو تردده الذي كان مسبب بعدم تأييد الولايات المتحدة في المنطقة لأن القوات المعتدلة مثل الجيش السوري الحر كانت ضعيفة في تلك اللحظة، بينما بعض مجموعات الإسلاميين التطرفين عرضت النجاح المثير الإعجاب في مكافحتها ضد الجيش السوري.
الانضباط الروسي
الدور المهم في "تنظيم الدولة الإسلاميةلممثي الجيش العراقي ووكالات الاستخبارات من زمن صدام حسينهؤلاء الناس يلعبون الدور الحيوي ويديرون العمليات العسكرية الخاصة لداعشافترض بوهومولوف أن كثيرين منهم تعلموا في روسيا، لأن صدام حسين حظي بتأييد الاتحاد السوفياتيفي هذا السياق تبدو الدعوات العلنية لروسيا إلى مكافحة داعش غيرمخلصة.
حسب ما قاله بوهومولوف، لا تهتم روسيا بإضعاف قوات الإسلاميين المتطرفين الآن.
شرح بوهومولوف: "وجود "داعشيجبر الولايات المتحدة على المحاربة في الجبهتين ويشغل اهتمامها عن أوكرانيا". من الممتع أن سبرالرأي العام في إمكانية إعتراف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يجري في روسيا.
مثلا نقل مشروع "Sputnik" الإلكتروني الدولي  التابع لـ"روسيا اليومعن فيتالي آركوف المتخصص في العلوم السياسية قوله إن تنظيم الدولة الإسلامية قد تُعترف من قبل بعض الدول الإسلامية في المنطقة وثم من قبل دول العالم الرائدة".
المصدر الإلكتروني "Politrussia.com" نشرت المقالة المفصلة عن المنفعة التي ستتلقاها روسيا في حالة إقامة العلاقات الديبلوماسية مع داعش.
يبدو أن روسيا اختارت طريقتين لأعمالها التاليةالطريقة الأولى هي اقتراح توحيد الجهود مع الولايات المتحدة في المكافحة ضد العدو المشترك بتأخير أوكرانيا، والطريقة الثانية هي التصادق مع تنظيم الدولة الإسلامية لتوحيد قواتهما ضد الولايات المتحدة.
قد فعل ذلك ستالينأولا هو صادق مع هتلر وساعده، وثم كافح مع الغرب ضد العدو المشترك.

المصدر: أوكرانيا نيوز عربسي -- إيسبريسو تي في




شارك :

عن "أوكرانيا نيوز عربي"

وكالة إخبارية أوكرانية مستقلة ناطقة بالعربية تهدف لخلق منظومة إخبارية عربية مستقلة في أوكرانيا تنقل الخبر بموضوعية وتغطي الأحداث بمصداقية. نقل أخبار أوكرانيا للعالم العربي وبالعكس لتقريب الصورة ومواكبة التطلعات لجميع فئات جالياتنا العربية.

لا تعليقات في " الأثر الروسي لنظيم الدولة الإسلامية "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM