(29) جندياً روسياً من اللواء المدفعي (291) في سوريا

بواسطة Unknown - 2015-12-08 - لا تعليقات

المشروع "InformNapalm" ("إنفورم نابالم") الأوكراني للمتطوعين حلل معطيات المصادر المفتوحة (OSINT) واكتشف الوحدة المدفعية للواء المدفعي الروسي 291 والتي تقيم في سوريا من شهر أيلول 2015 برغم من تصريحات الكرملين أن الحملة الروسية البرية مستحلة في سوريا.

اكتشفت مجموعة "إنفورم نابالم" 29 جنديا من للواء المدفعي 291 من إنغوشيتيا والذين نُقلوا إلى سوريا من أجل "المهمة الدولية".

نقل الجنود يحقَّق عبر البحر الأسود بالسفن الروسية من قاعدة روسيا في مدينة نوفوروسيسك بدء من شهر أيلول 2015. تستغرق "المهمة" 3-4 أشهر. معظم العناصر هم المتعاقديون العسكريون الذين وقعوا العقد بعد سنة أو سنة ونصف للخدمة الإلزامية في هذا الواء المدفعي 291 ، وقد نشرت مجموهة "إنفورم نابالم" التحقيقات عن وجوده في أوكرانيا عندما المدفعية الروسية قصفت أوكرانيا من أراضي روسيا أوتدخلت للوقت القصير إلى المناطق الأوكرانية وقصف المدن الأوكرانية وعادت إلى المناطق روسيا المجاورة.

في شهر أكتوبر "إنفورم نابالم" قد افترض أن الساحبات من طراز КамАЗ-63501 والهاوتزرات من طراز “Мста” قد تكون من معدات هذا اللواء المدفعي 291، وتم تأكيد وإثبات كل هذه الافتراضات من خلال تحليل المصادر المفتوحة.

الجنود الروس يقيمون في الشرق الشمالي من اللاذقية، والمنطقة التي الوحدة العسكرية الروسية مسؤولة هنها، تقع في الخط الفاصل بين جيش الأسد وقوات المعارضة السورية المعتدلة. بعد إطلاق النار من الهاوتزرات من طراز "Мста" عند هذه الوحدة المدفعية يصل إلى 28900 مترا بينما في دائرة نصف قطرها 30 كم حول الوحدة الروسية توجد قوات جيش المعارضة فقط مما يشير إلى أن الجيش الروس يشارك في الحرب الأهلية في سوريا ولا في الحملة ضد داعش.

هناك أيضا صور الجنود الروس من سوريا التي نشروها في شبكات التواصل الاجتماعي:

الرابط بالتحقيق الكامل بالانجليزية:

https://informnapalm.org/en/dec06-artillery-syria/

المصدر: أوكرانيا نيوز عربي -- إنفورم نابالم

التسميات:

اخبار الحرب، الدنباس الشرق الأوسط اوكرانيا روسيا سوريا

عن "أوكرانيا نيوز عربي"

وكالة إخبارية أوكرانية مستقلة ناطقة بالعربية تهدف لخلق منظومة إخبارية عربية مستقلة في أوكرانيا تنقل الخبر بموضوعية وتغطي الأحداث بمصداقية. نقل أخبار أوكرانيا للعالم العربي وبالعكس لتقريب الصورة ومواكبة التطلعات لجميع فئات جالياتنا العربية.