قبل ما يخترعوا التكييف.. كيف تغلب ناس زمان على حرارة الجو؟
هل تعلم كيف تغلب ناس زمان على حرارة الجو فى فصل الصيف؟ لقد حاولوا التكيف مع الوضع بوسائل طبيعية كانت أقل ضررا من الوسائل الحديثة التى نستخدمها الآن.. هنا تتعرف على التفاصيل.
تقنيات فنية ومعمارية
بنى الناس قديما منازلهم وسط الخضرة والمزارع والحقول لتلطيف المناخ حولهم، وكان الأجداد يراعون عند بناء منازلهم ومساجدهم الموقع واتجاه الرياح وشدة هبوبها، وتوفير الظلال على مبانيهم، مستخدمين الحجر والطين اللبن والجبس والفخار المشوى كمواد عازلة ذات سعة حرارية عالية والتى كانت تُعطى للمنازل مناخاً لطيفاً وبارداً وسط لهيب الصيف.
تكييف طبيعى
كان الأجداد يعمدون إلى بل قطع الخيش وعصرها بخفة وتعليقها على نوافذ المنزل لتلطيف الجو وجعله أكثر برودة فتصبح وكأنها تكييفا طبيعيا، وكانوا يتعمدون زيادة سُمك الجدار، للتغلب على الحرارة الشديدة فى المناطق الحارة والجافة، ويجعلون السُقوف من عروق الشجر وسعف النخيل التى كانت تعمل على زيادة سرعة الهواء.
الزير والقلة لتبريد الماء
لجأ الأجداد إلى تبريد المياه بحفظها فى الزير والقلل الفخارية ووضعها فى الأماكن المفتوحة مثل الشرفات والنوافذ، وكانوا يضعون فى قاعها بعضا من الشبة ونوى المشمش بهدف تنقية المياه وجعلها رائقة.
الخليفة العباسى ينام على الديباج
على الرغم من رغ عيش الخليفة العباسى أبو جعفر المنصور إلا أنه كان ينام على فراش من الديباج بغرض تبريد جسده والتغلب على ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف.
لا تعليقات في " قبل ما يخترعوا التكييف.. كيف تغلب ناس زمان على حرارة الجو؟ "